عندما يتحدث الطفل بسرعة ينطق الكلامت بشكل غير سليم، فتجه قد يقتطع جزءا
من كلمة أو يسقط في فخ التمتمة مما يجعل التواصل مع محاوره صعب و بالتالي يغضب
عندما يلاحظ أن الآخر لم يفهم القصد من كلامه.
الأسباب
هناك أسباب متعددة لهذه الظاهرة:
- يكون الطفل
أمام سيل من الأفكار و يريد التعبير عنها كلها بوقت واحد.
- يريد العودة
بسرعة لنشاط يحبه ( لعبة ....) لذا يحاول اختصار المناقشة.
- الحماس أو
الاثارة المفرطة في اللحظة التي يتحدث فيها. مثلا يريد أن يتحدث عن انجاز قام
به
- خائف أن تتم
مقاطعته قبل ان ينهي كلامه.
- يعاني من
الخجل أو انعدام الثقة في النفس.
- يقلد أحد
الأبوين، فنجده تعلم الصفة من أحدهما.
كما يمكن أن يحدث ذلك فعل عمر الطفل أو جنسه، فذلك قد
يؤثر و خصوصا البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها.
كن قدوة لطفلك
نعرف جميعا أن الطفل يتعلم وفق
النموذج المقدم له، لذا فمن المستحب أن نكون قدوة صالحة له و في هذا الموضوع أن
نتحدث إليه ببطء حتى يسمع جميع الأصوات الموجودة بالكلمات و الجمل التي ننطقها.
بعض الاقتراحات و الحلول
الطفل الذي يتحدث بسرعة قد يفقد القدرة على التعبير. لذا لابد من معالجة
الأمر بتقديم أنشطة متنوعة و العاب تساعده على التمهل في الكلام.
- التصفيق مع
حركة المشي و الجري و الرقص، و نغير إيقاع التصفيق ليتغير إيقاع الحركة التي
أقوم بها مع طفلي.
- لعبة
السلحفاة و الأرنب. اطلب منه أن يصف لك صورة أو يتحدث عن يومه بالمدرسة
بإيقاع السلحفاة. و عندما يتحدث بسرعة نبهه انه اخذ إيقاع الأرنب. هكذا يمكن
أن نخبره بلطف و نجعلها لعبة حتى يألف الكلام بتاني.
- لعبة اشارات
المرور: أخضر يمشي بسرعة و الاصفر ببطء و الاحمر نتوقف.
- نستمتع بغناء
اغاني مألوفة لديه و نغير إيقاع الاغنية في كل مرة.