مواجهة رغبات الطفل
مواجهة رغبات الطفل من التحديات التي يواجهها الآباء و تكةن على شكل نزوات و رغبات متزايدة من أطفالهم، بشكل يفوق المسموح
به أو يتجاوز الطاقة و في بعض الأحيان يرتبط بنزوة ستعود عليه بالضرر مثلا تناول حلويات
بعينها تحتوي على مكونات كيماوية. يتفاقم الأمر عندما نكون بأماكن عامة فيلجأ الطفل
إلى الصراخ و البكاء. فيما يلي الطرق التي يمكن أن نتعامل بها مع الموقف
طريقة عدم الاكتراث
هي طريقة سهلة و صعبة في نفس الوقت. سهلة لأن الأم أو الأب لا يحتاج مجهود ليطبقها
لكن قد تدفع الطفل إلى مزيد من البكاء و الصراخ و تتطلب صبرا و وقتا لتظهر نتيجة هذه
الطريقة. كما تتطلب التفاهم بين الأبوين لكي لا يستسلم أيا منهما. من حسنات هذه الطريقة
أن الطفل يتعلم أن ينتبه للتعبيرات الجسدية التي تصدر منك و ملامح الوجه عوض ما ألفه
من التعامل مع الكلام فقط.
طريقة الإلهاء
هي الطريقة الأكثر انتشارا بين الآباء و هي سهلة إلى حد ما. فيكفي أن تحول مركز
اهتمام الطفل و تلهيه بشيء آخر سواء عن طريقة حركة و كلمة و عبارة مثل " اوووو
أين أنفك؟" أو حتى حمله إلى ذراعيك.
طريقة الصرامة
طبعا الصرامة و الحزم لا نعني بها القسوة. هناك بعض الآباء ينهجون هذه الطريقة
لكن مع الأسف الكثير منهم يقوم بها بكيفية خاطئة عبر الصراخ و المطلوب هو استعمال عبارات
واضحة و بشكل هادئ و ملامح حازمة ماسكا يد طفلك و تقول له " إنه وقت الدخول إلى المنزل" هذه الطريقة
صالحة للأطفال أكبر من 3 سنوات.
الطريقة العاطفية
يكفي احتضان طفلك و تهدئته، و طبعا هي طريقة محببة. كما تمنح هذه الطريقة هدوءا
لكما معا و مجالا للحديث و تجاوز نزوته.
إن أكبر الأخطاء التي يقترفها الآباء هي مواجهة نزوات أطفالهم بالصراخ و العصبية،
فالهدوء يجعلك تفكر مليا و برزانة و تعقل في أسباب المشكل و تبتعد عن ردود الأفعال
غير المرغوب فيها، و التي غالبا ما تأتي بنتائج عكسية