يتخذ الخوف لدى الطفل مظاهر متعددة،
و قد يكون داخليا دون أن يستطيع التعبير عنه لذا على الآباء الانتباه لسلوك الطفل و
تحديد الأسباب. و من النصائح و الحلول المقترحة ما يلي :
عدم السخرية من الطفل أثناء ابدائه
خوفا. ثم الانصات إليه، و مساعدته على التعبير عن مشاعره
و مساعدته في تحديد سبب الخوف. و لابد عدم التفاعل مع شعوره
بالخوف تلك اللحظة، بإعطائه الاطمئنان التام و لا تكن الملاذ الوحيد. تذكر أن تذكريه
ألا يخاف في غيابك.
من الأسباب الشائعة للخوف، الأساليب
العقابية الشاذة والتي يجب ان يتم التخلي
عنها مثل الضرب. و في هذا الصدد لابد من التأكد من علاقاته خارج الأسرة ( في المدرسة
أو مع الخادمة).
اما إذا كان الطفل مريضا فوجب
البقاء بجانبه وطمأنته، لأن غالبا اثناء المرض يشعر بالخوف و خصوصا الحمى. لنتذكر دائما
أن الغلو في الاهتمام أو التطمين يرجع بنتائج عكسية. أكيد أن كل أب وأم تريد من طفلها
أن يعتمد على نفسه و يبني شخصيته القوية و يكون واثقا من نفسه. لذا لا نترك أطفالنا
يوكلون لنا مهامهم، دعه يكتشف ويتجاوز و يتطور
كن مساعدا فقط.
إن معالجة الخوف لدى الأطفال تبدا من معرفة السبب الذي يجعله يخاف، لأن انذك
يسهل تجاوزها و الاشتغال تدريجيا على بطلانها ليتبدد شعوره و يبدا محطة جديدة يتعامل
فيها مع محيطة بكل اطمئنان و أمان مما يزيل العراقيل امامه و أمام تحركاته.
إرسال تعليق